آخر الأخبار

vendredi 20 février 2015

غووغل: المغاربة أقل العرب بحثاً عن المواقع الإباحية مع تواجد دول عربية أخرى في الصدارة


نعم فكلمات "جنس" ,"إباحية", "خلاعة" و "صور فاضحة" هي أكثر الكلمات التي يتم التنقيب عنها في محرك البحث الشهير غووغل وفي باقي محركات البحث الأخرى ,ومن خلال المعطيات التي قدّمها "غووغل" فإن الدول العربية تنتزع حصّة 10 بالمائة من مجموع البحث عن كلمة "جنس".
كما جاء في جريدة هسبريس عن معطيات التقرير الصادر من غووغل أنه يتم البحث عن هذه الكلمة (جنس) بقرابة 55.4 مليون بحث شهري في محرك البحث غووغل، وهو ما بوأ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا صدارة المناطق الباحثة عن المواقع الإباحية في "غوغل"،تليها كل من الولايات المتحدة الأمريكية والهند.
كما أوردت نفس المعطيات على أن 52 بالمائة من مواطني الدول العربية يقومون بالبحث عن كلمة "جنس" بشكل منتظم خلال الشهر في حين أن 45 بالمائة يبحثون عن نفس الكلمة في فرنسا, و36 بالمائة في الهند  و21 بالمائة في الولايات المتحدة الأمريكية.

أما بخصوص الدول العربية فدولة العراق في صدارة الإدمان والبحث عن المواقع الإباحية حيث إن كل 100 عراقي يتوفرون على الانترنت يقومون بالبحث عن مواقع الإباحة أكثر من 320 مرة شهريا.تليهم دولة ليبيا حيث يبحث كل 100 ليبي عن أكثر من 159 بحث شهري, ثم تليها في المرتبة الثالثة دولة فلسطين بقرابة 127 بحث في الشهر.

ويأتي المغرب في المراتب البعيدة جدا و الأخيرة في نسبة البحث عن المواقع الإباحية حيث أوضحت معطيات "غووغل" على أن أقل من 3 بالمائة من المغاربة يبحثون عن مشاهدة الجنس عبر محركات البحث و أن المغرب يأتي في المرتبة ما قبل الأخيرة في البحث عن المواقع الإباحية وهي نفس النسبة في موريتانيا وسلطنة عمان.

وبالرغم من كون المغاربة يستهلكون المواقع الإباحية بشكل كبير إلا أنهم يأتون في المراتب الأخيرة عربياً ,ما يدل على أن باقي الدول العربية تتوافد على المواقع الإباحية بشكل جد كبير,كما أن هذه المعطيات من غووغل بيّنت معدلات البحث عن مشاهدة الجنس على الأنترنت عبر محركات البحث في حين هناك تواجد أكبر للدخول إلى المواقع الإباحية بشكل مباشر دون البحث, وقد تكون نسبة الولوج المباشر أكبر بكثير من نسبة التنقيب في محركات البحث وهذا دليل على أن هناك حضور للمواقع إباحية مشهورة يتم الولوج إليها مباشرة.
Fourni par Blogger.

recent
© 2015 taalamجميع الحقوق محفوظة قالب وتصميم : عبدالله الشديدي